الخميس، 16 أغسطس 2012

رزانه مكتسبه


طرأت لدينا فكره انا وصديقى ( السنترالجى ) أن تدور حوراتنا القادمه بالانجليزيه .. لا أعلم من طرح تلك الفكره أولاً على طاولة المهاترات التى لا تخلو منها حوراتنا المعتاده .. الأهم انها أعجبتنا كفكره جديده وبها إستفاده لغويه أيضا ً .. وشرع كل منا فى إبراز نقاط قوته و ضعفه بالتحدث بطلاقه ( قدر الإمكان ) .. ولا عيب فى ذلك خصوصا عندما يتعلق الامر بطلاب التعليم المجانى أمثالنا .. وبرز صديق ثالث .. لا يجيد اللغه ولا اللعبه .. فتحولت لدور المترجم لترجمة النوادر التى يتفوهها الصديقين كلٌ حسب لغته .. كثر الضحك .. ودام الصمت أعواماً ( نبحث عن معانينا .. بالانجليزيه طبعاً ) .. و إكتسب كل منا طبعاً ليس كطبعه الأصلى .. فالعبد لله إكتسيت بثوب الكبرياء الألمانى وخلعت عنى عبائتى المصريه .. وصديقى المتلعثم فى الانجليزيه .. كانت كل كلمه تخرج من شفاهه تصحبها بسمه غير مبرره .. ونظرة مفادها ( إنقذنى بالمعنى المطلوب ) .. أما صديقنا الآخر متحدث العربيه فقط كان يخفى عدم معرفته ببسمه تدنو به أكثر الى البلاهه .... بعد إنتهائنا من لعبتنا التى إتضح إنها أعجبتنى أنا فقط .. محصلة الموقف .. خمسة دقائق من الكلام ثلثه عربى وثلثه إنجليزى والثلث الأخير .. مشاوره .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق